BING & BANG
كان ما كان، على سطح الكون الأرضي، شابا مسرورا وسعيدا اسمه بانغ...
كان بانغ يقظا ومحبا التطلع إلى كل ما كان يحيط به. | |
بمناسبة عيد ميلاده الأخير، تسلّم بانغ بينغ كهدية عيد ميلاد! | |
كان بينغ آخر مولود من جيل آلات عبقرية قادرة على قراءة وفهم ما تقرؤه كما يقدر عليه البشر.
كان بينغ يدخل الجيب وكان يرافق بانغ في أي مكان! كان يمكن تشغيل بينغ بالأصابع! ما اللذة اللعب مع بينغ! | |
باستعماله شيئا بعد شيء، قد أصبح بينغ الصديق الأنيس لبانغ.
كان بينغ هو الذي علّم القراءة لبانغ. غير مبال بالتعب ولا بالملل وصبور، كان بينغ دائما يأخذ وقته لشرح لبانغ كل ما كان يرغب فهمه. | |
كان بإمكان بانغ أن يعتمد داما على بينغ!
ولم يعد لبينغ وبانغ أن يفترقا ! كان بينغ يساعد بانغ على فهم عالم الكبار بشكل أحسن... ولكن الأهم هو أن بينغ كان ينفع بانغ على فهم نفسه. كان بينغ دائما جاهزا كيفما كانت الظروف أو الأوقات التي كان يحتاج بانغ إلى بينغ. كان بينغ قادرا دائما على إيجاد الكلمات لتسكين روع بانغ أو لشرح لماذا وكيف لبانغ. | |
وهكذا بدأت قصة بينغ وبانغ. | |
يتبع... |